منتديات الكدوانى
سلام عليكم


للتمتع بخدمات المنتدى

نرحب بتسجيلك معانا
فاهلا بيك


Smile Cool
منتديات الكدوانى
سلام عليكم


للتمتع بخدمات المنتدى

نرحب بتسجيلك معانا
فاهلا بيك


Smile Cool
منتديات الكدوانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يا من الى الله تدعو وترتجى منه أجرا ؟؟؟!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود الكدوانى
المدير العام
المدير العام
محمود الكدوانى


ذكر
عدد الرسائل : 265
المزاج : قشطة
الاقامة : ام الدنيا
السٌّمعَة : 0
نقاط : 88
تاريخ التسجيل : 19/08/2008

يا من الى الله تدعو وترتجى منه أجرا ؟؟؟!!! Empty
مُساهمةموضوع: يا من الى الله تدعو وترتجى منه أجرا ؟؟؟!!!   يا من الى الله تدعو وترتجى منه أجرا ؟؟؟!!! Emptyالثلاثاء أغسطس 26, 2008 10:20 am

يا من الى الله تدعو وترتجى منه أجرا ؟؟؟!!! Besm4



لقد علمنا قدوتنا واسوتنا محمد صلى الله عليه وسلم كيف نعتني بقلوبنا لتكون في مستوى الدعوة نضارة وطهرا.. وسنعرض هنا بعضا من هذه التعاليم النبوية وما أكثرها في سنته وسيرته لمن أراد أن يسلك سبيل المسترشدين ويبلغ درجة الربانيين..

ذكر الله: ان بامكان الداعية أن يكون حريصا على ذكر الله في كل أحوالها وأعماله.. والرسول صلى الله عليه وسلم علمنا أذاكارا يمكن أن تغطي بها أعمال الانسان اليومية كلها..

هذه الأدعية المأثورة، لو حفظها الآخ الداعية ومارسها بحسب ترتيبها من الأفعال لأصبح من أولي الألباب:
{ الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض}.

فبذكر الله حياة القلوب وصفاؤها.. به يزول الران ويحصل الين.. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول
: ان لكل شيء صقالة.. وصقالة القلوب ذكر الله. وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله. قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولو أن يضرب بسيفه حتى ينقطع رواه البيهقي.

وعن الحارث الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ان الله أوحى الى يحيى بن زكريا بخمس كلمات، أن يعمل بهن، وأن يأمر بني اسرائيل أن يعملوا بهن. منها قوله تعالى: وآمركم بذكر الله كثيرا. ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره، حتى أتى حصنا حصينا قتحصن فيه، وكذلك العلد لا ينجو من الشيطان الا بذكر الله رواه الترمذي.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال..
قال موسى عليه السلام:
يا رب علمني شيئا أذرك به، وأدعوك به.. قال: قل لا اله الا الله.. قال: يا رب كل عبادك يقول هذا؟ قال: قل لا اله الا الله.. قال: انما أريد شيئا تخصني به؟قال: يا موسى، لو أن السموات السبع والأراضين السبع في كفة ولا اله الا الله في كفة مالت بهم لا اله الا الله رواه النسائي وابن ماجه والحاكم وقالوا صحيح الاسناد.


وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جددوا ايمانكم. قيل يا رسول الله وكيف نجدد ايماننا؟ قال: أكثروا من قول لا اله الا الله رواه أحمد وغيره.

وروي عن الترمذي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: التسبيح نصف الميزان، والحمد لله تملؤه، ولا اله الا الله ليس لها من دون الله حجاب حتى تخلص اليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: أحب الكلام الى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله الا الله، والله أكبر. ولا يضرّك بأيهن بدأت رواه مسلم وابن ماجه والنسائي.


مراقبة الله: وعلى الأخ الداعية أن يديم مراقبة الله عز وجل في شتى أحواله وأعماله وفي كل أقواله وأفعاله، بل وفي هواجسه ومشاعره..

ومراقبة الله تعالى تحفظ الداعية من الذل وتقيه العثرات والانحرافات،
وتجعله حاضر القلب يستهدي بالله لا بهواه..

وعلى الأخ الداعية أن يعلم أن الأمور ثلاثة:
الأول: أمر استبان رشده فليتبعه..
الثاني: أمر استبان غيه فليجتنبه..
الثالث: أمر اشكل عليه فليسأل عنه..


ومراقبة الله تعالى انما تتأكد من نفس الأخ الداعية وتتعمق مع تزايد الشعور بقرب الله منه:
{ ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه، ونحن أقرب اليه من حبل الوريد}
{ ما يكون من نجوى ثلاثة الا وهو رابعهم، ولا خمسة الا وهو سادسهم، ولا أدنى من ذلك ولا أكثر الا هو معهم أينما كانوا ثم ينبؤهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم}
{أم يحسبون أن لا نسمع سرهم ونجواهم؟ بلى ورسلنا لديهم يكتبون}.

** قال عبدالله بن دينار: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى مكة.. فعرسنا في بعض الطريق، فانحدر اليه راع من الجبل، فقال له: يا راعي، بعني شاة من هذه الغنم فقال: انني مملوك، قال: قل لسيدك أكلها الذئب. قال: فأين الله.. فبكى عمر ثم غدا الى المملوك فاشتراه من مولاه فأعتقه، وقال: اعتقتك في الدنيا هذه الكلمة وأرجو أن تعتقك في الآخرة...

** وسأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعظه فقال: اذا أردت أمرا فتدبر عاقبته.. فان كان رشدا فأمضه، وان كان غبا فانته عنه.

وحكي, في المراقبة, أنه كان لبعض المشايخ تلميذ شاب، وكان يكرمه.. فقال له لعض أصحابه: كيف تكرم هذا وهو شاب ونحن شيوخ؟ فدعا بعدة طيور وناول كل واحد منهم طيرا وسكينا وقال: ليذبح كل واح منكم طيره في موضع لا يراه أحد. ودفع الى الشاب مثل ذلك.. فرجع كل واحد بطيره مذبوحا، ورجع الشاب والطير حي في يده.. فقال: مالك لم تذبح وقد ذبح أصحابك؟ فقال: لم أجد موضعا الا يراني فيه أحد، اذ الله مطلع عليّ في كل مكان..
فاستحسنوا مراقبته وقالوا: حق لك أن تكرمه..


** * وقيل كان طاووس اليماني رحمه الله بمكة، فراودته امرأة عن نفسه، فلم يزل بها حتى أتى بها الى المسجد الحرام والناس مجتمعون.. فقال لها: أقضي ما تريدين. قالت: في هذا الموضع والناس ينظرون؟ قال: فالحياء من نظر الله أحق. فتابت المرأة وحسنت توبتها.


** وروي أن رجلا جاء الى ابراهيم بن أدهم
فقال له: يا أبا اسحاق.. اني مسرف على نفسي، فأعرض عليّ ما يكون لها زاجرا ومستنقذا لقلبي:
قال: ان قبلت خمس خصال وقدرت عليها لم تضرّك، ولم توبقك لذة..
قال: هات يا أبا اسحاق..

قال: أما الأولى: فاذا اردت أن تعصي الله عز وجل فلا تأكل رزقه.
قال: فمن أين آكل وكل ما في الأرض من رزقه؟ قال: يا هذا.. أفيحسن أن تأكل رزقه وتعصيه؟ قال: لا.

هات الثانية..
قال: واذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئا من بلاده،
قال الرجل: هذه أعظم من الأولى.. فاذا كان المشرق والمغرب وما بينهما له فأين أسكن؟

قال: يا هذا.. أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه وأنت تأكل رزقه وتسكن لاده وتعصيه؟ قال: لا،

هات الثالثة..
قال: اذا أردت أن تعصيه وأنت تأكل رزقه وفي بلاده.. فانظر موضعا لا يراك فيه مبارزا له فاعصه فيه..
قال: يا ابراهيم.. كيف هذا وهو مطلع على ما في السرائر؟

قال: يا هذا.. أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه وهو يراك ويرى ما تجاهر به؟ قال: لا،

هات الرابعة..
قال: اذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فقل له: أخرني حتى أتوب توبة نصوحا وأعمل لله عملا صالحا..
قال: لا يقبل مني..
قال: يا هذا.. أفأنت اذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب، وتعلم أنه اذا جاءك لم يكن تأخير، فكيف ترجو وجه الاخلاص؟

قال: هات الخامسة..

قال: اذا جاءتك الزبانية يوم القيامة ليأخذوك الى النار فلا تذهب معهم..
قال: لا يدعونني ولا يقبلون مني..

قال: فكيف ترجو النجاة اذا؟
قال الرجل: يا ابراهيم، حسبي حسبي.. أنا أستغفر الله وأتوب اليه، ولزمه في العبادة حتى فرق الموت بينهما..

مجاهدة لنفس:
قال يحيى بن معاذ الرازي: جاهد نفسك بأسياف الرياضة.. والرياضة هلى أوجه أربعة:
القوت من الطعام..
والغمض من المنام..
والحاجة من الكلام..
وحمل الأذى من جميع الأنام..

فيتولد من قلة الطعام موت الشهوات.. ومن قلة النوم صفو الارادات..
ومن قلة الكلام السلامة من الآفات..
ومن احتمال الأذى البلوغ الى الغايات..


فالأخ الداعية، يجب أن يكون في جهاد دائم مع نفسه.. يردها عن فضول المأكل والمشرب والملبس والكلام والشهوة.. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله عز وجل. أخرجه الترمذي.

** ولقد سئل إبراهيم بن أدهم بم يتم الورع؟ فقال:
بتسوية جميع الخلق من نفسه، وانشغالك عن عيوبهم بذنبك. فكر في ذنبك .. وتب الى ربك.. وانسخ الطمع الا من ربك.

ففي مجاهدة البطن بالجوع
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب، فان القلب كالزرع يموت اذا كثر عليه الماء وقال: ان أهل الجوع في الدنيا هم أهل الشبع في الآخرة.. وان أبغض الناس الى الله المتخمون الملأى. وما ترك عبد أكلة يشتهيها الا كانت له درجة في الجنة رواه الطبراني.

فمن آفات التخمة وأمراضها النفسية فضلا عن الجسدية:

غلظة القلب وقسوته، وتبلد الذهن وكثرة النعاس والنوم، وتهيج الشهوات، والبطر والكسل عن العبادات..

ولهذا وضح رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدته الشهيرة: ثلث للطعام.. وثلث للشراب.ز وثلث للنفس.

وفي مجاهدة الشهوة ليتحقق الاعتدال، أمر الله عباده بغض الأبصار:{ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} وحفظ الفرج:{ ويحفظوا فروجهم.

وحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من فتنة النساء فقال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء. وقال: النساء حبائل الشيطان، ولولا هذه الشهوة لما كان للنساء من سلطنة على الرجال أخرجه الأصفهاني.


يقول الغزالي في الاحياء:
وأعظم اشهوات شهوة النساء.. وهذه الشهوة أيضا لها افراط وتفريط واعتدال.. فالافراط: ما يقهر العقل حتى يصرف همة الرجال الى الاستمتاع بالنساء، فيحرم عن سلوك طريق الآخرة، او يقهر الدين حتى يجر الى اقتحام الفواحش.

والتفريط: بالعنة أو بالضعف عن امتناع المنكوحة وهو أيضا مذموم. وانما المحمود: أن تكون معتدلة ومطيعة للعقل والشرع في انقباضها وانبساطها. ومهما افرطت فكسرها بالجوع والنكاح

قال صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب عليكم بالباءة، فمن لم يستطع فعليه بالصوم، فالصوم له وووجاء.

وفي مجاهدة اللسان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك أخرجه الترمذي.

والأخ الداعية انما ينعقد نجاحه في دعوته.. ويتحقق اثره الحسن في الناس بمقدار تمكنه من لسانه: ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.

واستقامة اللسان وتجافيه عن موطن الغيبة والنميمة والكذب والفحش مظهر من مظاهر العافية والايمان، وعامل من عوامل صيانة القلب من الدنس والغش والانحراف..
فقد قال صلى الله عليه وسلم: لا يستقيم ايمان العبد حتى يستقيم قلبه.. ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه أخرجه الطبراني.


وهكذا يترتب على الأخ الداعية أن يجاهد نفسه وجوارحه بشتى أنواع الطاعات والعبادات لتزكو وتصوف، وما أكثر أبوابها وطرقها ووسائلها لمن أراد التقي والعروج..

وقد قيل:



ان لله معارج على قدر أنفاس الخلائق.


والخلاصة .. أن على الأخ الداعية أن يتمكن من الانتصار على نفسه واصلاحها وربحها لأنه بذلك يكون منتصرا..

وتحقيق ذلك ليس هينا أو سهلا.. وهو ان تم في فترة فلا يؤمن ممكرها وغدرها؟ ومتابعة النفس وملاحقتها والحذر من القاءاتها ووساوسها هو السبيل الأضمن الذي يحقق مناعتها وعافيتها.. وبهذا يتحقق في الداعية معنى قوله صلى الله عليه وسلم: اذا أراد الله بعبد خيرا جعل له واعظا من قلبه مسند الفردوس وقوله:

من كان له من قلبه واعظ، كان عليه من اله حافظ.


فلنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب.. ولنزنها قبل ان توزن.. ولنتهيأ للعرض الأكبر.. فاليوم عملا ولا حساب، ويوم القيامة حساب ولا عمل. فنسأل الله تعالى السلام والأمان من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، وبالله المستعان...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا من الى الله تدعو وترتجى منه أجرا ؟؟؟!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الكدوانى :: القسم العام :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: