هدا اخر يوم من المدرسة العملية
عام كامل من العمل والتعب للنجاح والحصول على العمل
يوم يتمناه كل طالب للراحه , لانه مقدمة العطلة ,...
وبعد.. تحدثت مع نفسي في اي مكان اقضي هده العطله... هنا هناك ..ولم تمضي لحظات على التساؤل حتى رن هاتفي وكان هو صديق ايام زمان..طلب مني ان احضر زفافه ..وانا لم اتردد ..واخبرني على عنوان المنزل والمدينة ,,وتعجبت ببعد المدينة تقريباا 450كلم !! !..وبدأ يؤكد لي ان الزفاف لم يتم الا بحضوري,.
وفي الغد دهبت الى محطة القطار ..وسألت على القطار الدي يدهب الى المدينة المقصوده..ووجدته على عين المكان ,كان هناك ازدحاما للحصول على مكان الجلوس ..وكنت انا آخرمن يدخل .تعجبت عند دخولي .يعني لما تسأل واحد عن وجود مكان جلوس , يقول لا ,وبغضب دون ابتسامة ..وبقيت واقفا لمدة نصف ساعة تقريبا..ولو احد ينظر فيك ..وبقيت صابرا حتى الوصول , اخدت الطريق الى العنوان المقصود
....وعند اقترابي الى الحفل بدأت اصوات الفرح الموسيقى تتعالى , وقفت امام الباب وبدأت بالبسملة وتهديء الاعصاب, طرقت الباب , فتحت لي فتاة لامعة, في اول نظرة لها ترعرع قلبي , وبقيت جامدا امامها , عيني في عينها , قلبي في قلبها ,...اول كلمة نطقتها من فمها هي تفضل بدون اي سؤال ــ هل انت من المدعوين ــ ودهبت الى االاصدقاء للتهنئة والمباركة ,,والتفت للنظر الى المدعوين,, واعيوني دهبتا الى تلك الفتاة مباشرة.!!, كانت مهتمة بي بنظراتها يعني فتاة حلوة مثل العسل كل واحد يتمناها
دهبت الى صديقي وسألته عن الفتاة وقال هي احدى صديقات الزوجة,, والتفت مرة اخرى ووجدتها مهتمة بي مرة اخرى ,, جمعت شجاعتي ودهبت اليها , وانا في طريقي اليها وهي تزداد في ابتسامتها, ووقفت في وسط الطريق, لا اعرف لمادا, ربما فشلت او تدكرت امرا ما,, وقفت جامدا وعيناي على الارض هل اتمم ام لا, وبعد لحظات حسست بيد على رأسي وبتساؤل لطيف لمادا انت حزين ,,رفعت عيني اليها ووجدتها هي تلك الفتاة ودخل فرح داخل قلبي بل داخل جسدي كله , وابتسمت ابتسامة لم تظهر مند آخر يوم من الدراسة , وتفهمت الامر.,, وتبادلنا المعرفة والتحايا والضحك .وتعرفنا جيدا على بعضنا البعض , وبدأنا في الاعترافات بأننا في اول نظرة كان هناك اثر داخل القلب ,, وتعجبت في موضوع دخلنا اليه بدون احساس وهو الحب ,,كان حديثنا طويل ,, حتى همست لي بكلمة انني دخلت الى قلبها ,, بهده الكلمات كنت في قمة السعادة ,, ..
بدأ حفل الزفاف وكانت الفتاة ترافقني الى اي مكان دهبت,, وفي تلك الاوقات كان اهتمامي لها اكثر من اهتمامها ..
وعند قرب انتهاء الزفاف رن هاتفي وكانت والدتي
واخبرتني انني نجحت في دراستي وحصلت على عمل ,,فرحت جدا الى حد الفرح.
. وانتهى حفل الزفاف وبدأ رحيل الناس الى بيوتهم اكانت الفتاة في انتظاري
وسألتني على سبب الفرح العميق الموجود داخلي , وحكيت لها الامر ,, واخبرتها اني سارحل الى مدينتي ,, واخبرتني بانها ستشتاق الي ,, ووعدتها باني ساتمم حياتي معكي عندما اتوصل بعملي.
تمت
