مصيبة جيلنا هذا

احبائى اعضاء و رواد هذا المنتدى الرائع

كثرث بحياتنا موضوعات كثيرة و لكنها تدور فى فلك واحد هو التشاؤم مثل ( انا كارة الحياة - جت الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح - ساعدونى انا سأموت و هذا ليس الحصر ولكنها عينات .........)

و المثير للدهشة ان ابطال تلك المشاكل و الصرخات هم دون ال25 عام يعنى هنا تكون المصيبة )

اذا كان هؤلاء من الان متشاؤمون و كارهوا الحياة ايا كانت الظروف سواء كانت عاطفية او عائلية او دراسية فكيف الحال عند بلوغهم الاربعين عام مثلا اذا كان هؤلاء من الان هم كذلك فاين هى الحياة المبهجة التى من المفروض ان من هم فى سنهم و اعمارهم يعيشوها ضاربين بمشاكلهم عرض الحائط .
ولكن هناك ملحوظة خطيرة ان هؤلاء لجأواللعيادات النفسية بالمنتديات المختلفة على الانترنت للتحدث و التعبير عن ما هو بداخلهم من رغبة للموت او الانتحار . فاذا كان هؤلاء بهذة الكثرة فماذا عن الاخرين الذين لا نعرف عنهم شئ.

جيلنا هذا بة مصيبة هى ان الحياة فعلا صعبة و الزواج اصبح عملة نادرة قبل سن الثلاثون و اثبات الذات و النجاح لعمل مشروع معين يصطدم بالروتين و التعقيدات .

هذا الجيل سيموت اذا استمر الوضع كما هو علية قبل بلوغة الاربعين و لا اقصد الموت بالمعنى المعروف ولكنى اقصد الموت الابتكارى و النجاح والتفاؤل والعزم على النهوض بسرعة مهما كانت الصدمة .

اين الصبر اين القوة اين الصمود انتم الان عندكم ما هو دون ال25 عام اى فى عز سن التخبط بالحياة و الاحتكاك فاين انتم من هذة الصفات التى تجعل الطين جبل .

للاسف ابتعادنا عن الله عز و جل هو سبب هذا فقد تمكن الشيطان منا و احبطنا و جعلنا نتمنى الموت و نكرة الحياة و هذا هو اول منازل الشرك و العياذ بالله .

اتجهوا الى الله بقلوب صافية لعل الله يبارك لنا فى ايامنا هذة و يعطينا و يعطى الجيل كلة الصبر على الصدمات الحياتية التى من شأنها تقوية الذات والتعرف على البشر والتعامل مع مكرهم .ولعل و عسى تكون هذة كبوة تشاؤمية ونرى احمد زويل او صلاح الدين الايوبى من جيلنا هذا او عمر المختار اخر لتعود للاسلام عزتة على يد احد منهم و لكن ان نستمر على هذا الوضع فقولوا على الامة يارحمن يارحيم .