هل فكرت ان تدوني قائمة بالأطعمة التي تتناولينها انت وأفراد أسرتك في مفكرة خاصة؟..
إذا لم يكن لديك تلك المفكرة فسارعي في إعدادها كما ينصحك الي ضرورة بناء قاعدة بيانات لأطعمة كل شخص داخل الأسرة, خاصة الصغار منهم,
والسبب ان بعض الأطعمة التي تصلح لك قد لاتصلح لطفلك والعكس صحيح. من هنا تأتي أهمية الاحتفاظ ببيانات كاملة ومؤرخة لكل ما يتناوله كل فرد من أفراد الأسرة, فقد تكتشفين من خلال مراجعة هذه البيانات ان أحد اطفالك يصاب باضطرابات الحركة عند تناوله للشيكولاتة, أو ان الآخر يعاني من تقلصات معوية عقب تناوله القمح, وفي كل الأحوال فإن مراجعتك لهذه البيانات بصورة دورية قد يساعدك في ضبط سلوكيات بعض أفراد أسرتك,
فالطفل العنيف مثلا ينصح الاطباء بالإقلال من كمية البروتين واللحوم التي يتناولها. بينما قد يؤدي الاكثار من تناول منتجات الألبان بالنسبة للطفل المصاب بحساسية الألبان إلي نقص في التركيز وتراجع في معدلات الاداء الدراسي, كما ان تأثير الكافيين الموجود في الكولا والشيكولاتة قد يمنع أحد أطفالك من النوم ويصيبه بالتوتر والانزعاج. كما ان هناك فائدة أخري للاحتفاظ بهذه البيانات ستمكنك من تقديم وجبات ومكونات جديدة مهمة وحيوية لغذاء أطفالك أو تقديم بدائل مفيدة لكل طفل حسب احتياجاته عند اكتشافك مواطن الحساسية أو الضعف في صحته أو غذائه, وبالتالي سيجنبك ماقد يتعرض له من تأخر صحي ناتج عن عدم إدراكك لمشكلاته الصحية